العلاج :
1- الإحساس بقيمة المعلومة وقد كان وقع المعلومة على السلف عظيماً لذلك كان يقدرها حق قدرها وكأنه حصل على كنز عظيم . لكن نحن اليوم نسمع الكثير من المعلومات ولا نحس بأننا قد حصلنا على شيء كثير .
2- التفكير كيف كان السلف ينفذون نتأمل في تلك القصص يقول المروذي قال لي احمد رحمه الله ما كتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إلا وقد عملت به حتى مر بي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبه ديناراً فأعطيت الحجام ديناراً حين احتجمت .
3- التربية على التنفيذ والعمل والعلم وهذه أبيات رائعة ينصح فيها الأب المشفق ابنه وقد كناه بأبي بكر يقول فيها :-
أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا
إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا
ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا
وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا
فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا
ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا
فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا
فواظبه وخذ بالجد فيه * * * فإن أعطاكه الله انتفعتا
وإن أعطيت فيه طويل باعٍ * * * وقال الناس إنك قد علمتا
فلا تأمن سؤال الله عنه * * * بتوبيخ : علمتَ فما عملتا
فرأس العلم تقوى الله حقا * * * وليس بأن يقال لقد رأستا
4- الدعاء نسأل الله أن يعيننا على تطبيق ما تعلمنا يقول أبو بكر بن العربي كنت مقيماً في ذي الحجة سنة 489 في مكة وكنت اشرب من ماء زمزم كثيراً وكلما شربت نويت به العلم والإيمان ففتح الله لي ببركته في المقدار الذي يسره لي من العلم ونسيت أن اشربه للعمل يا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله لي منهما ولم يقدر فكان صفوي للعلم اكثر منه للعمل وأسال الله الحفظ والتوفيق برحمته .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
1- الإحساس بقيمة المعلومة وقد كان وقع المعلومة على السلف عظيماً لذلك كان يقدرها حق قدرها وكأنه حصل على كنز عظيم . لكن نحن اليوم نسمع الكثير من المعلومات ولا نحس بأننا قد حصلنا على شيء كثير .
2- التفكير كيف كان السلف ينفذون نتأمل في تلك القصص يقول المروذي قال لي احمد رحمه الله ما كتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إلا وقد عملت به حتى مر بي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبه ديناراً فأعطيت الحجام ديناراً حين احتجمت .
3- التربية على التنفيذ والعمل والعلم وهذه أبيات رائعة ينصح فيها الأب المشفق ابنه وقد كناه بأبي بكر يقول فيها :-
أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا
إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا
ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا
وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا
فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا
ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا
فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا
فواظبه وخذ بالجد فيه * * * فإن أعطاكه الله انتفعتا
وإن أعطيت فيه طويل باعٍ * * * وقال الناس إنك قد علمتا
فلا تأمن سؤال الله عنه * * * بتوبيخ : علمتَ فما عملتا
فرأس العلم تقوى الله حقا * * * وليس بأن يقال لقد رأستا
4- الدعاء نسأل الله أن يعيننا على تطبيق ما تعلمنا يقول أبو بكر بن العربي كنت مقيماً في ذي الحجة سنة 489 في مكة وكنت اشرب من ماء زمزم كثيراً وكلما شربت نويت به العلم والإيمان ففتح الله لي ببركته في المقدار الذي يسره لي من العلم ونسيت أن اشربه للعمل يا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله لي منهما ولم يقدر فكان صفوي للعلم اكثر منه للعمل وأسال الله الحفظ والتوفيق برحمته .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد