الســـبـــــورة: من أهم الوسائل التعليمية الثابتة التي تلازم التلاميذ في جميع المواد ومع جميع المدرسين وتعتبر سندا بيداغوحيا للبناء المنهجي والمعرفي للدرس، لذلك تعتبر مرآة للمدرس للحكم على منهجيته ومدى اهتمامه بتربية الذوق الفني والجمالي لدى التلاميذ.ولكي تؤدي السبورة وظيفتها على أكمل وجه لا بد من:
- الحرص على نظافتها للتخلص من آثار الكتابة السابقة ولو كانت نقاطا لا معنى لها.
- واستخدام الألوان الفاتحة في العناوين والعناصر بشكل متناسق.
- الكتابة بخط بارز يقرأه آخر من في القسم، مع مواكبة التلاميذ بالتدوين على الكراريس.
- الحرص على عدم اكتظاظ السبورة بالرسوم والكتابة وعدم الوقوف أمامها .
- الاستغناء عن كتابة الخلاصات الطويلة بالزوائد اللغوية، والاكتفاء بخلاصات قصيرة ومركزة يكتبها الأستاذ نفسه بعد المعالجة لكل عنصر أو فكرة بمساهمة التلاميذ والوسائل التوضيحية والكتاب المدرسي وبعد التقويم التكويني لذلك العنصر أو تلك الفكرة.
- ولا يسمح أبدا باستخدام تلميذ ككاتب للأستاذ أو وسيط للإملاء المقنع الذي يقتل جميع الملكات والمهارات لدى التلاميذ ويدفعهم إلى كره المادة ومدرسيها.
الحصص التطـبـيـقـيـة: بعض الحصص التطبيقية التي يجريها بعض الأساتذة لا تحقق الأهداف المرجوة منها مما ينعكس سلبا على مردود التلاميذ في الامتحانات الرسمية، بسبب عدم التحضير لها وتقليدية الطريقة التي تقدم بها. تركز التطبيقات على الجوانب التي تساعد التلاميذ على تطوير كثير من المهارات مثل مهارات الإنجاز والتعليق ومهارات معالجة مختلف أصناف المواضيع، ومهارات التحديد على الخرائط، وتعريف المصطلحات والمفاهيم، والترتيب والنظام والمنهجية السليمة، والاهتمام أيضا بالمظهر الخارجي للعمل المنجز والطريقة السليمة لإنجاز حصة تطبيقية: هي الإعداد الجيد لأهدافها ومراحلها ونشاطات العلم والتعليم فيها، على أن يكون القسط الأوفر فيها للتلاميذ ويتولى الأستاذ القيادة والتوجيه والمساعدة وتنظيم المشاركة.
الفروض المنزلية والمحروسة: قلتها وعدم استجابتها للمعايير، وعدم تصحيحها في كثير من الأحيان من قبل الأساتذة في القسم من العوامل التي جعلت التلاميذ لا يولون الاهتمام اللازم لهذا النوع من النشاط الذي يدعم مكتسباتهم المعرفية . لذلك نؤكد على ضرورة تحديد عدد الفروض المنزلية والمحروسة في كل فصل بما يخدم الهدف التربوي دون إرهاق، مع إلزامية التصحيح وإعادة أوراق الإجابة إلى التلاميذ بعد مدة معينة. وهذا كله يتطلب التحضير المسبق مثله كمثل الدرس. مع ضرورة تدوين الفرض وتصحيحه وسلم تنقيطه على دفتر النصوص – في القسم الثالث-
إعداد الاختبارات وتصحيحها: الاختبارات لا ترتجل ارتجالا فهي تتطلب وقتا كافيا لإعدادها بحيث تتوفر على جميع المعايير التربوية المذكورة في دليل بناء الاختبارات الصادر عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في ديسمبر 2003 – راجع الوثيقة المرفقة – وتصحيح الاختبارات في القسم أيضا يحتاج إلى تحضير مذكرة فنية تحدد المراحل والطريقة لكي يتحقق الهدف المنتظر من عملية التصحيح - انظر الوثيقة المرفقة. يفضل إجراء عمليات تصحيح الفروض والاختبارات في القسم في ساعات إضافية – خارج الساعات المقررة للدروس – خاصة بالنسبة لأقسام السنة الثالثة علمي، بدلا من معالجة دروس قد يغيب عنها التلاميذ-
والتصحيح السريع في البكالوريا: بعض الأساتذة الذين يتسرعون في التصحيح قصد الحصول على أكبر قدر من التعويضات وبالتالي عدم تقويم إجابة المترشح تقويما موضوعيا، وهم نفس الذين يتباطأون في التصحيح في المؤسسات وتجري وراءهم الإدارة لرصد العلامات على الكشوف .
الــتـكـويـــن: يلعب دورا أساسيا في تحسين أداء المعلمين وتجديد معارفهم وينعكس ذلك على مردود تلاميذهم، لذلك خص المنشور الوزاري 154/2001 بتكوين أثناء الخدمة على أساس 04 أيام تكوينية مغطاة ماليا ويومين بدونها. وأهمية التكوين ترجع إلى الرجوع إلى نتائج أعمال الندوات والأيام الدراسية السابقة والاطلاع على ما ورد فيها من معارف وتوجيهات، مسجلة في دفتر التكوين الذي يعتبر وثيقة ضرورية، أو القرص اللين الذي يصطحبه المتكون معه في كل لقاء تكويني لتخزين نتائج الأعمال المنجزة، سواء بالنسبة للمبتدئين للتحكم في تقنيات التدريس والتعود عليها، أو بالنسبة للقدامى لتجديد معارفهم من جهة ولضمان النجاح في المسابقات المهنية. والغياب عن التكوين بدون مبرر مخالف للقرار 153 المحدد لمهام الأساتذة لا سيما في مادته 9 التي تخضعهم إلى المشاركة في عمليات التكوين بما في ذلك العمليات المبرمجة أثناء العطل المدرسية. وإذا كان المبرر غيابا لعطلة مرضية فيجب أن تقدم الشهادة في ظرف 48 ساعة ومؤشرة من قبل مصالح الضمان الاجتماعي. وهذا وفقا لتعليمة المديرية العامة للوظيف العمومي رقم 1022 / 1993.
وقد أثبتت زياراتنا الميدانية ودراستنا للنتائج أن بعض الأساتذة الذين لا يحضرون الندوات التي تنظم من اجلهم دون المستوى المطلوب سواء في الأداء التربوي السلبي الذي ينعكس على نتائج تلاميذهم في المادة، أو في اختباراتهم التي لا تخضع لمقاييس الاختبار الجيد ، وحتى في ضعف نتائج البكالوريا التي حققها تلاميذهم .
الندوات المحلية السنوية: تساعد الندوات المحلية على تبادل التجارب ، والانتباه إلى الأخطاء المرتكبة ، كما تساعد على تحسين الأداء والإبداع فيه . لذلك يجب أن تكون فعلية ويولى لها الاهتمام الكافي:
* بدءا بإعداد رزنامة سنوية منذ الجلسة التنسيقية في الأسبوع الأول في سبتمبروإرسالها إلى المفتش في وقت مبكر من شهر سبتمبر .
* إلى التنفيذ الفعلي وتدوين المناقشات في دفتر التنسيق التربوي في حينها - انظر نموذج الرزنامة السنوية للندوات والجلسات التنسيقية -
- الحرص على نظافتها للتخلص من آثار الكتابة السابقة ولو كانت نقاطا لا معنى لها.
- واستخدام الألوان الفاتحة في العناوين والعناصر بشكل متناسق.
- الكتابة بخط بارز يقرأه آخر من في القسم، مع مواكبة التلاميذ بالتدوين على الكراريس.
- الحرص على عدم اكتظاظ السبورة بالرسوم والكتابة وعدم الوقوف أمامها .
- الاستغناء عن كتابة الخلاصات الطويلة بالزوائد اللغوية، والاكتفاء بخلاصات قصيرة ومركزة يكتبها الأستاذ نفسه بعد المعالجة لكل عنصر أو فكرة بمساهمة التلاميذ والوسائل التوضيحية والكتاب المدرسي وبعد التقويم التكويني لذلك العنصر أو تلك الفكرة.
- ولا يسمح أبدا باستخدام تلميذ ككاتب للأستاذ أو وسيط للإملاء المقنع الذي يقتل جميع الملكات والمهارات لدى التلاميذ ويدفعهم إلى كره المادة ومدرسيها.
الحصص التطـبـيـقـيـة: بعض الحصص التطبيقية التي يجريها بعض الأساتذة لا تحقق الأهداف المرجوة منها مما ينعكس سلبا على مردود التلاميذ في الامتحانات الرسمية، بسبب عدم التحضير لها وتقليدية الطريقة التي تقدم بها. تركز التطبيقات على الجوانب التي تساعد التلاميذ على تطوير كثير من المهارات مثل مهارات الإنجاز والتعليق ومهارات معالجة مختلف أصناف المواضيع، ومهارات التحديد على الخرائط، وتعريف المصطلحات والمفاهيم، والترتيب والنظام والمنهجية السليمة، والاهتمام أيضا بالمظهر الخارجي للعمل المنجز والطريقة السليمة لإنجاز حصة تطبيقية: هي الإعداد الجيد لأهدافها ومراحلها ونشاطات العلم والتعليم فيها، على أن يكون القسط الأوفر فيها للتلاميذ ويتولى الأستاذ القيادة والتوجيه والمساعدة وتنظيم المشاركة.
الفروض المنزلية والمحروسة: قلتها وعدم استجابتها للمعايير، وعدم تصحيحها في كثير من الأحيان من قبل الأساتذة في القسم من العوامل التي جعلت التلاميذ لا يولون الاهتمام اللازم لهذا النوع من النشاط الذي يدعم مكتسباتهم المعرفية . لذلك نؤكد على ضرورة تحديد عدد الفروض المنزلية والمحروسة في كل فصل بما يخدم الهدف التربوي دون إرهاق، مع إلزامية التصحيح وإعادة أوراق الإجابة إلى التلاميذ بعد مدة معينة. وهذا كله يتطلب التحضير المسبق مثله كمثل الدرس. مع ضرورة تدوين الفرض وتصحيحه وسلم تنقيطه على دفتر النصوص – في القسم الثالث-
إعداد الاختبارات وتصحيحها: الاختبارات لا ترتجل ارتجالا فهي تتطلب وقتا كافيا لإعدادها بحيث تتوفر على جميع المعايير التربوية المذكورة في دليل بناء الاختبارات الصادر عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في ديسمبر 2003 – راجع الوثيقة المرفقة – وتصحيح الاختبارات في القسم أيضا يحتاج إلى تحضير مذكرة فنية تحدد المراحل والطريقة لكي يتحقق الهدف المنتظر من عملية التصحيح - انظر الوثيقة المرفقة. يفضل إجراء عمليات تصحيح الفروض والاختبارات في القسم في ساعات إضافية – خارج الساعات المقررة للدروس – خاصة بالنسبة لأقسام السنة الثالثة علمي، بدلا من معالجة دروس قد يغيب عنها التلاميذ-
والتصحيح السريع في البكالوريا: بعض الأساتذة الذين يتسرعون في التصحيح قصد الحصول على أكبر قدر من التعويضات وبالتالي عدم تقويم إجابة المترشح تقويما موضوعيا، وهم نفس الذين يتباطأون في التصحيح في المؤسسات وتجري وراءهم الإدارة لرصد العلامات على الكشوف .
الــتـكـويـــن: يلعب دورا أساسيا في تحسين أداء المعلمين وتجديد معارفهم وينعكس ذلك على مردود تلاميذهم، لذلك خص المنشور الوزاري 154/2001 بتكوين أثناء الخدمة على أساس 04 أيام تكوينية مغطاة ماليا ويومين بدونها. وأهمية التكوين ترجع إلى الرجوع إلى نتائج أعمال الندوات والأيام الدراسية السابقة والاطلاع على ما ورد فيها من معارف وتوجيهات، مسجلة في دفتر التكوين الذي يعتبر وثيقة ضرورية، أو القرص اللين الذي يصطحبه المتكون معه في كل لقاء تكويني لتخزين نتائج الأعمال المنجزة، سواء بالنسبة للمبتدئين للتحكم في تقنيات التدريس والتعود عليها، أو بالنسبة للقدامى لتجديد معارفهم من جهة ولضمان النجاح في المسابقات المهنية. والغياب عن التكوين بدون مبرر مخالف للقرار 153 المحدد لمهام الأساتذة لا سيما في مادته 9 التي تخضعهم إلى المشاركة في عمليات التكوين بما في ذلك العمليات المبرمجة أثناء العطل المدرسية. وإذا كان المبرر غيابا لعطلة مرضية فيجب أن تقدم الشهادة في ظرف 48 ساعة ومؤشرة من قبل مصالح الضمان الاجتماعي. وهذا وفقا لتعليمة المديرية العامة للوظيف العمومي رقم 1022 / 1993.
وقد أثبتت زياراتنا الميدانية ودراستنا للنتائج أن بعض الأساتذة الذين لا يحضرون الندوات التي تنظم من اجلهم دون المستوى المطلوب سواء في الأداء التربوي السلبي الذي ينعكس على نتائج تلاميذهم في المادة، أو في اختباراتهم التي لا تخضع لمقاييس الاختبار الجيد ، وحتى في ضعف نتائج البكالوريا التي حققها تلاميذهم .
الندوات المحلية السنوية: تساعد الندوات المحلية على تبادل التجارب ، والانتباه إلى الأخطاء المرتكبة ، كما تساعد على تحسين الأداء والإبداع فيه . لذلك يجب أن تكون فعلية ويولى لها الاهتمام الكافي:
* بدءا بإعداد رزنامة سنوية منذ الجلسة التنسيقية في الأسبوع الأول في سبتمبروإرسالها إلى المفتش في وقت مبكر من شهر سبتمبر .
* إلى التنفيذ الفعلي وتدوين المناقشات في دفتر التنسيق التربوي في حينها - انظر نموذج الرزنامة السنوية للندوات والجلسات التنسيقية -