معمر أبو عادل الأحد مايو 24, 2009 12:40 am
أظـــــــن أن الدنــــــيا بيديــك
وأنا أفـكـر في الـرجوع إلـيـك
اليوم أعود و كأن شيأ لم يكن
وبـراءة الأطـفـال في عينيـك
لأقــول لـك إني مالـك قلـبــك
وإنـي الـحـب الوحـيـد لـديـك
أحمل الزهور إليك فكيف ترديني
وصباي مرسوم على شفتيك
ما عدت أذكر و الحرائق في دمي
كيف إلتجأت أنا إلى زنديك
و كيف خبأت رأسي عندك
و كأنني طفل أعدوه إلى أبويه
حتى قصائدي التي أهملتها
فرحت بك و رقصت عند قدميك
سامحتك و سألت عن أخبارك
و بكيت ساعات على ذكرياتك
و رجعت ما أحلى الرجوع إليك
لينام كالعصفور بين يديك
ونسيت الهجر كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليك
كم قلت أني غير عائد لك
ودون أن أدري تركت لك قلبي