تطــور القضيـة الفلسطينيـة
جذور القضية الفلسطينية:
1- انعقاد مؤتمر بازل سويسرا 1887 بزعامة تيودور هرتزل حيث تم وضع أسس الصهيونية و تقرر العمل بهدف إنشاء وطن قومي لليهود.
2- خانت بريطانيا العرب في منح الاستقلال بعد إزالة الحكم العثماني حيث:
أ- خلال الحرب العالمية الأولى سنة 1917 وعدت بريطانيا اليهود بإنشاء وطن قومي لهم ( وعد بلفور).
ب- في سنة 1920 انعقد مؤتمر سان ريمو و أعلنت بريطانيا فرض الانتداب على فلسطين باسم عصبة الأمم.
3- عينت بريطانيا أول مندوب سامي بريطاني في فلسطين اليهودي هاربلت صمويل.
4- اتخذت بريطانيا إجراءات سهلت بها إنشاء وطن لليهود في فلسطين فسنّت القوانين و شجعت هجرة اليهود، و بنت الكيبوتيزات (مستوطنات اليهود) بعد مصادرة الأراضي.
تقسيم فلسطين 1937-1947:
1- في 1937 جاءت بريطانيا بمشروع تقسيم فلسطين إلى دولة عربية و أخرى يهودية و منطقة انتداب بريطانيي" لجنة بيل " Peel و وافقت عليه عصبة الأمم، فتجددت الثورة
2- تشكلت لجنة إنجليزية أمريكية بطلب من الرئيس ترومان في جانفي 1946 فقررت في 30 أفريل 1946 ما يلي:
تهجير 100 ألف يهودي إلى فلسطين كل سنة.
إلغاء العقبات التي تمنع شراء اليهود للأراضي في فلسطين.
إقامة دولة لا يهودية و لا عربية تحت إدارة هيئة الأمم، في انتظار حكم ذاتي للشعبين اليهودي و العربي
3- نتيجة ازدياد إعمال العنف و الصدمات بين العرب و اليهود وافقت هيئة الأمم المتحدة على مشروع التقسيم بتاريخ: 29 نوفمبر 1947 و تحت رقم 181 وصت به لجنة بعثت إلى المنطقة في جوان 1947 و تقرر ما يلي:
تقسيم فلسطين إلى دولة عربية بنسبة 42.88 % و يهودية 56.44%
وضع القدس تحت إشراف الأمم المتحدة 0.68% أي 176 كلم2
إنهاء الانتداب البريطاني في أجل أقصاه ماي 1948
تطور المقاومة الفلسطينية و المواقف العربية و الدولية منها:
1- إنهاء الانتداب البريطاني في ليلة 14 ماي 1948 و إعلان في 15 ماي 1948 عن ميلاد دولة إسرائيل برئاسة حاييم وايزمان اعترفت بها الولايات المتحدة الأمريكية بعد ربع ساعة فقط و بريطانيا و فرنسا ثم الإتحاد السوفياتي في 17 ماي فباقي دول أوروبا و أصبحت عضوة في هيئة الأمم 1949.
2- اعترفت الحكومات العربية باستقلال فلسطين بعد الانتداب و عملت على مساعدة العرب الفلسطينيين على إقامة حكومة وطنية موحدة
3- وجهت الجامعة العربية مذكرة إلى الأمم المتحدة انتقدت فيها قرار التقسيم و أعلنت عن أن أمن فلسطين مهدد بسبب العدوان الصهيوني و هذا يعطي الشرعية للدول العربية لمساعدة فلسطين
4- في 16 ماي 1948 دخلت القوات العربية الحرب بجيوش نظامية وغير نظامية و متطوعين مثل "جيش الإنقاذ " الذي تكون بمبادرة الجامعة العربية في أكتوبر 1947 بقيادة فوزي القوقوجي و جيش الجهاد المقدس الذي تكون في 5 أفريل 1936 بقيادة عبد القادر الحسيني.
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى:
1948(سوريا، لبنان، العراق، السعودية، مصر) طوقت تل أبيب بنصف دائرة 6 كلم فتدخل مجلس الأمن بفرض هدنة لمدة 4 أسابيع من 11 جوان 1948، تجدد بعدها القتال لصالح اليهود و تم عقد هدنة رودس 1949 و وقعت 4 اتفاقيات مع كل من لبنان، الأردن، مصر، سوريا و نصت الاتفاقية رودس على:
- ضم الضفة الغربية للأردن
- وضع قطاع غزة تحت إدارة مصر
- وضع القدس بين الأردن و إسرائيل
- أما باقي الأراضي لإسرائيل 77%
• إلا أن اليهود اخترقوا الهدنة عدة مرات فاحتلوا 77.4% من مساحة فلسطين(حسب ما ورد في الاتفاقية)، و أعلنت الجهة العامة قرار يقضي بعودة اللاجئين العرب إلى ديارهم لكن رفضه اليهود و لا زال.
سبب هزيمة العرب:
1- قبول قرار مجلس الأمن بوقف القتال "الهدنة الأولى" في وقت حققت الجيوش العربية انتصارات كبيرة.
2- عدم استعداد الجيوش العربية و نقص و قدم الأسلحة.
3- عدم تنسيق بين الجيوش العربية و غياب القيادة الموحدة.
4- استغلال اليهود الهدنة للحصول على الأسلحة متطورة و متطوعين.
5- تدخل السياسيين في القرارات العسكرية في جهات القتال.
• بعد انتصار إسرائيل 1948 بدأ تشريد العرب و فتحت أبواب الهجرة لكل يهودي في العالم و في 20 ماي 1950 أصدرت بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا تصريح ثلاثي تضمن فرض رقابة على مشتريات الأسلحة لدول المنطقة و منع أي دولة من حشد جيوشها للاعتداء و هذا بهدف تهديد العرب و حماية إسرائيل
- أما إسرائيل لم تحترم هدنة رودس بل قامت بغرات و عمليات عسكرية كان أخطرها العدوان الثلاثي على مصر في 5 جوان 1956 (الحرب العربية إسرائلية الثانية بهدف الحصول على باقي أراضي فلسطين و إبادة القوات المسلحة المصرية بعد استدراجها في شبه الجزيرة سيناء لكن العدوان اخفق في تدويل قناة السويس لما إسرائيل فقد تمكن من كسب حق فتح خليج العقبة لملاحتها و اعتبر ذلك نكسة للقضية الفلسطينية.
- في سنة 1957 أنشأت حركة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات.
- في سنة 1963-1964 تواصل دعم الشعب الفلسطيني في المؤتمرات العربية و الإسلامية لإبراز قضيته و تنظيم نظاله.
- بعد فشل مشروع إيزنهاور اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية تسلح إسرائيل سرا و علانية مما ساعد اليهود على ممارسة سياسة العدوان و وسع حدوده سنة 1967
اندلاع الثورة الفلسطينية:
أثر مؤتمر القمّة العربية في القاهرة جانفي 1964 أسست منظمة التحرير الفلسطينية في 29 ماي 1964 برئاسة أحمد الشقيري و التي أعلنت الثورة الفلسطينية في جانفي 1965 بعد تأكد عجز العرب عن التصدي للعدوان الصهيوني و تحرير فلسطين.
- انطلقت العمليات الفدائية من الأراضي العربية المجاورة مما أدى إلى ازدياد الهجمات الصهيونية على الدول العربية إذ اعتبرتها قاعدة خلفية للثورة الفلسطينية فأغار اليهود على معظم مطارات مصر و العراق و سوريا و الأردن و تبع ذلك زحف بري صهيوني خاطف في 5 جوان 1967 (حرب 6 أيام، 5 -10 جوان الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة) تمكنت فيه إسرائيل من تحطيم السلاح الجوي المصري و توسعت على حساب أراضي جديدة (غزة، شبه جزيرة سيناء، الضفة الغربية و مرتفعات الجولان)و سيطرت على معابر الملاحة (قناة السويس، خليج العقبة، مضيق تيران)
- توقف القتال بإصدار مجلس الأمن القرار 242 القاضي بـ:
• انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 مقابل حدود آمنة لإسرائيل و حرية الملاحقة
• احترام سيادة كل دولة و وحدة أراضيها و استقلالها السياسي و عدم استخدام القوة و حق دول المنطقة في العيش بسلام ضمن حدود آمنة معترف بها
• ضمان حرية الملاحة عبر الطرق المائية الدولية في المنطقة (سويس ،العقبة، تيران)
• تحقيق تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين
• رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها و اشترطت لتنفيذ القرار الأممي ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بينها و بين الدول العربية تبنى على أساس اعتراف الدول بدولة إسرائيل و إقامة علاقات طبيعية معها
• أما منظمة التحرير فقد وجهت لها عدة انتقادات و تم دمج 9 منظمات فلسطينية في منظمة تحرير فلسطين و على رأسها منظمة فتح (حركة التحرير الفلسطيني) و أسندت رئاسة منظمة تحرير فلسطين لـ: ياسر عرفات منذ 3 فيفري 1969 و وجهت عمليات فدائية ضد المصالح الصهيونية و سعت لتحويل عرب فلسطين من لاجئين إلى ثوار مقاتلين و تعهدت الدول العربية بتقديم كل ما تستطيع من دعم عسكري و مالي و سياسي لتأييد الثورة الفلسطينية
• عرفت حرب 1967 ارتدادات كمعركة الكرامة في 21 مارس 1968 التي انتصر فيها الفلسطينيون و من ناحية أخرى عملت إسرائيل على تصفية الثورة و ضرب الصف العربي و كانت مجازر أيلول (سبتمبر) الأسود 1970 التي ارتكب فيها النظام الأردني مجازر ضد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات و نتج عنها مقتل الآلاف و إخراج المقاومة الفلسطينية من الأردن نحو لبنان و استمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة 6 أكتوبر 1973 (10 رمضان)
جذور القضية الفلسطينية:
1- انعقاد مؤتمر بازل سويسرا 1887 بزعامة تيودور هرتزل حيث تم وضع أسس الصهيونية و تقرر العمل بهدف إنشاء وطن قومي لليهود.
2- خانت بريطانيا العرب في منح الاستقلال بعد إزالة الحكم العثماني حيث:
أ- خلال الحرب العالمية الأولى سنة 1917 وعدت بريطانيا اليهود بإنشاء وطن قومي لهم ( وعد بلفور).
ب- في سنة 1920 انعقد مؤتمر سان ريمو و أعلنت بريطانيا فرض الانتداب على فلسطين باسم عصبة الأمم.
3- عينت بريطانيا أول مندوب سامي بريطاني في فلسطين اليهودي هاربلت صمويل.
4- اتخذت بريطانيا إجراءات سهلت بها إنشاء وطن لليهود في فلسطين فسنّت القوانين و شجعت هجرة اليهود، و بنت الكيبوتيزات (مستوطنات اليهود) بعد مصادرة الأراضي.
تقسيم فلسطين 1937-1947:
1- في 1937 جاءت بريطانيا بمشروع تقسيم فلسطين إلى دولة عربية و أخرى يهودية و منطقة انتداب بريطانيي" لجنة بيل " Peel و وافقت عليه عصبة الأمم، فتجددت الثورة
2- تشكلت لجنة إنجليزية أمريكية بطلب من الرئيس ترومان في جانفي 1946 فقررت في 30 أفريل 1946 ما يلي:
تهجير 100 ألف يهودي إلى فلسطين كل سنة.
إلغاء العقبات التي تمنع شراء اليهود للأراضي في فلسطين.
إقامة دولة لا يهودية و لا عربية تحت إدارة هيئة الأمم، في انتظار حكم ذاتي للشعبين اليهودي و العربي
3- نتيجة ازدياد إعمال العنف و الصدمات بين العرب و اليهود وافقت هيئة الأمم المتحدة على مشروع التقسيم بتاريخ: 29 نوفمبر 1947 و تحت رقم 181 وصت به لجنة بعثت إلى المنطقة في جوان 1947 و تقرر ما يلي:
تقسيم فلسطين إلى دولة عربية بنسبة 42.88 % و يهودية 56.44%
وضع القدس تحت إشراف الأمم المتحدة 0.68% أي 176 كلم2
إنهاء الانتداب البريطاني في أجل أقصاه ماي 1948
تطور المقاومة الفلسطينية و المواقف العربية و الدولية منها:
1- إنهاء الانتداب البريطاني في ليلة 14 ماي 1948 و إعلان في 15 ماي 1948 عن ميلاد دولة إسرائيل برئاسة حاييم وايزمان اعترفت بها الولايات المتحدة الأمريكية بعد ربع ساعة فقط و بريطانيا و فرنسا ثم الإتحاد السوفياتي في 17 ماي فباقي دول أوروبا و أصبحت عضوة في هيئة الأمم 1949.
2- اعترفت الحكومات العربية باستقلال فلسطين بعد الانتداب و عملت على مساعدة العرب الفلسطينيين على إقامة حكومة وطنية موحدة
3- وجهت الجامعة العربية مذكرة إلى الأمم المتحدة انتقدت فيها قرار التقسيم و أعلنت عن أن أمن فلسطين مهدد بسبب العدوان الصهيوني و هذا يعطي الشرعية للدول العربية لمساعدة فلسطين
4- في 16 ماي 1948 دخلت القوات العربية الحرب بجيوش نظامية وغير نظامية و متطوعين مثل "جيش الإنقاذ " الذي تكون بمبادرة الجامعة العربية في أكتوبر 1947 بقيادة فوزي القوقوجي و جيش الجهاد المقدس الذي تكون في 5 أفريل 1936 بقيادة عبد القادر الحسيني.
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى:
1948(سوريا، لبنان، العراق، السعودية، مصر) طوقت تل أبيب بنصف دائرة 6 كلم فتدخل مجلس الأمن بفرض هدنة لمدة 4 أسابيع من 11 جوان 1948، تجدد بعدها القتال لصالح اليهود و تم عقد هدنة رودس 1949 و وقعت 4 اتفاقيات مع كل من لبنان، الأردن، مصر، سوريا و نصت الاتفاقية رودس على:
- ضم الضفة الغربية للأردن
- وضع قطاع غزة تحت إدارة مصر
- وضع القدس بين الأردن و إسرائيل
- أما باقي الأراضي لإسرائيل 77%
• إلا أن اليهود اخترقوا الهدنة عدة مرات فاحتلوا 77.4% من مساحة فلسطين(حسب ما ورد في الاتفاقية)، و أعلنت الجهة العامة قرار يقضي بعودة اللاجئين العرب إلى ديارهم لكن رفضه اليهود و لا زال.
سبب هزيمة العرب:
1- قبول قرار مجلس الأمن بوقف القتال "الهدنة الأولى" في وقت حققت الجيوش العربية انتصارات كبيرة.
2- عدم استعداد الجيوش العربية و نقص و قدم الأسلحة.
3- عدم تنسيق بين الجيوش العربية و غياب القيادة الموحدة.
4- استغلال اليهود الهدنة للحصول على الأسلحة متطورة و متطوعين.
5- تدخل السياسيين في القرارات العسكرية في جهات القتال.
• بعد انتصار إسرائيل 1948 بدأ تشريد العرب و فتحت أبواب الهجرة لكل يهودي في العالم و في 20 ماي 1950 أصدرت بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا تصريح ثلاثي تضمن فرض رقابة على مشتريات الأسلحة لدول المنطقة و منع أي دولة من حشد جيوشها للاعتداء و هذا بهدف تهديد العرب و حماية إسرائيل
- أما إسرائيل لم تحترم هدنة رودس بل قامت بغرات و عمليات عسكرية كان أخطرها العدوان الثلاثي على مصر في 5 جوان 1956 (الحرب العربية إسرائلية الثانية بهدف الحصول على باقي أراضي فلسطين و إبادة القوات المسلحة المصرية بعد استدراجها في شبه الجزيرة سيناء لكن العدوان اخفق في تدويل قناة السويس لما إسرائيل فقد تمكن من كسب حق فتح خليج العقبة لملاحتها و اعتبر ذلك نكسة للقضية الفلسطينية.
- في سنة 1957 أنشأت حركة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات.
- في سنة 1963-1964 تواصل دعم الشعب الفلسطيني في المؤتمرات العربية و الإسلامية لإبراز قضيته و تنظيم نظاله.
- بعد فشل مشروع إيزنهاور اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية تسلح إسرائيل سرا و علانية مما ساعد اليهود على ممارسة سياسة العدوان و وسع حدوده سنة 1967
اندلاع الثورة الفلسطينية:
أثر مؤتمر القمّة العربية في القاهرة جانفي 1964 أسست منظمة التحرير الفلسطينية في 29 ماي 1964 برئاسة أحمد الشقيري و التي أعلنت الثورة الفلسطينية في جانفي 1965 بعد تأكد عجز العرب عن التصدي للعدوان الصهيوني و تحرير فلسطين.
- انطلقت العمليات الفدائية من الأراضي العربية المجاورة مما أدى إلى ازدياد الهجمات الصهيونية على الدول العربية إذ اعتبرتها قاعدة خلفية للثورة الفلسطينية فأغار اليهود على معظم مطارات مصر و العراق و سوريا و الأردن و تبع ذلك زحف بري صهيوني خاطف في 5 جوان 1967 (حرب 6 أيام، 5 -10 جوان الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة) تمكنت فيه إسرائيل من تحطيم السلاح الجوي المصري و توسعت على حساب أراضي جديدة (غزة، شبه جزيرة سيناء، الضفة الغربية و مرتفعات الجولان)و سيطرت على معابر الملاحة (قناة السويس، خليج العقبة، مضيق تيران)
- توقف القتال بإصدار مجلس الأمن القرار 242 القاضي بـ:
• انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 مقابل حدود آمنة لإسرائيل و حرية الملاحقة
• احترام سيادة كل دولة و وحدة أراضيها و استقلالها السياسي و عدم استخدام القوة و حق دول المنطقة في العيش بسلام ضمن حدود آمنة معترف بها
• ضمان حرية الملاحة عبر الطرق المائية الدولية في المنطقة (سويس ،العقبة، تيران)
• تحقيق تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين
• رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها و اشترطت لتنفيذ القرار الأممي ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بينها و بين الدول العربية تبنى على أساس اعتراف الدول بدولة إسرائيل و إقامة علاقات طبيعية معها
• أما منظمة التحرير فقد وجهت لها عدة انتقادات و تم دمج 9 منظمات فلسطينية في منظمة تحرير فلسطين و على رأسها منظمة فتح (حركة التحرير الفلسطيني) و أسندت رئاسة منظمة تحرير فلسطين لـ: ياسر عرفات منذ 3 فيفري 1969 و وجهت عمليات فدائية ضد المصالح الصهيونية و سعت لتحويل عرب فلسطين من لاجئين إلى ثوار مقاتلين و تعهدت الدول العربية بتقديم كل ما تستطيع من دعم عسكري و مالي و سياسي لتأييد الثورة الفلسطينية
• عرفت حرب 1967 ارتدادات كمعركة الكرامة في 21 مارس 1968 التي انتصر فيها الفلسطينيون و من ناحية أخرى عملت إسرائيل على تصفية الثورة و ضرب الصف العربي و كانت مجازر أيلول (سبتمبر) الأسود 1970 التي ارتكب فيها النظام الأردني مجازر ضد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات و نتج عنها مقتل الآلاف و إخراج المقاومة الفلسطينية من الأردن نحو لبنان و استمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة 6 أكتوبر 1973 (10 رمضان)