الأدب العربي يشمل كافة الأعمال المكتوبة باللغة العربية ، و يشمل الأدب العربي النثر و الشعر المكتوبين بالعربية و كذلك يشمل الأدب القصصي و الرواية و المسرح و النقد
أغراض الشعر العربي القديم
الهجاء
كان الهجاء شائعاً بين الأعداء والأضداد من الناس وبين الشعراء وبعضهم البعض حيث يذكرون مساوئ بعض ومحاسن أنفسهم ومن ابلغ شعراء الهجاء جرير و الفرزدق و الطرماح بن الحكيم الذي قال أقذع ما قيل في الهجاء يوما وجهه إلى تميم الجزيرة .
أرى الليل يجلوه النهار و لا أرى خلال المخازي عن تميم تجلت
أقرت تميم لابن دحمــــة حكمه و كانت إذا سيمت هوانا أقرت
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا فان سلكت سبل المكارم ضلت
قال:قفلو أن برغوثا على ظهر قملة
و لو أن عصفورا يمد جناحه لجاءت تميم تحته و استظلت
المديح
كان المديح للحكام والكبار والأعيان وكان يمنح الشاعر من المال على قدر جودة شعره واعجاب الممدوح به. ومن أشهر ما قيل في المدح قول الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني:
فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
الغزل
كان شعر الغزل مقبولاً ومحبوباً إلا أن التشبيب - أي ذكر اسم المحبوبة- كان غير مقبول. حيث كان الشاعر القديم يتغنى بمحاسن محبوبته شكلاً وموضوعا ويذكر لوعته وشوقه إليها. و من أجمل ما قيل فيه قول ابن عبدربه الأندلسي :
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا و رشا بتعذيب القلوب رفيقا
ما قد سمعت و لارأيت بمثله در يعود من الحياء عقيقا
و إذا نظرت إلى محاسن وجهه أدركت وجهك في سناه غريقا
يا من توجع خصره من رقة ما بال قلبك لا يعود رقيقا
الفخر
عادة أصيلة من عادات العرب وهو الفخر بالأنساب والأحساب والأصل والمنبت و من أجمل أبيات الفخرالعربي بيت بشار بن برد الذي يفخر فيه بمضر مع أنه من المولدين :
إذا ما غضبنا يوما غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو أمطرت دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلة ذرى منبر صلى علينا و سلما
المعلقات
ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر كما في معلقة عنترة بن شداد.
النقد
لقد ظهر النقد بعد الأدب ، فالأدب مادة النقد،ولكن ما هي أهميته؟ ربما هذا هو السؤال الذي طرحه أحدهم حين ذاق درعا من مشاكسة النقاد وردهم للنصوص التي اعتقدها جيدة« قال قائل لـخلف الأحمر:إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابك، فقال له إذا أخذت أنت درهما و استحسنته فقال لك الصراف أنه ردي؛ هل ينفعك استحسانك له؟»
النقد في اللغة
1- تمييز الدراهم وغيرها. 2- نقدها ينقدها نقدا وانتقادا، وتنقدها ونقده إياهانقدا: أعطاه إياها فانتقدهاأي: قبضها. ونقدت له الدراهم أي أعطيته إياها، أي قبصها. 3- ناقدت فلانا إذا ناقشته في الأمر. 4- نقد الشيء ينقده نقدا:إذا نقره بإصبعه. 5- نقد شيئا من الطعام أي يأكل منه شيئا يسيرا. 6- نقد الرجل الشيء /نظره. ونقد إليه اختلس النظر نحوه. 7- نقدته الحية: لذغته. 8- الطائر ينقد الفخ: أي ينقر. 9- نقد فلان فلانا:اغتابه وأعابه. 10-اي دكر عيوب الشخص و لا يقتصر على الشخص فقط بل على الشئ كذلك
النقد في الاصطلاح
ونخص به نقد الأدب، وهو: البحث عن أسباب الاستحسان والاستهجان، واستخلاص عناصر الجمال، وتبيين سمات القبح بتجرد من الهوى ونفي التعصب، وبتقرب أكثر إلى الموضوعية، بغرض تقويم العمل الأدبي وتقييمه. لم يكن النقد الأدبي مكتوباً كما هو الحال اليوم ، وإنما كان شفهياً ، وأبرز مثال على ذلك هو سوق عكاظ ، حيث كان الشعر يلقى ما لديه من جديد الشعر على أسماء فينقضه الناس ويردون عليه وفي ذلك شكل من أشكال النقد الأدبي.
موضوعية النقد وذاتيته
بما أن الذات الانسانية تجنح إلى تقويم وتقييم الأشياء فإن النقد أول ما بدأ كان يعتمد على الذوق ولذى كان بسيطا سادجا انطباعيا، لكن الأذواق تختلف وما يجده هذا جيدا قد لا يجده الآخر كذالك، ولهذا وجب استعمال مناهج علمية توحد عملية الدراسة النقدية لتكون موضوعية وأن كان الوصول إلى الموضوعية الكاملة أمرا مستحيلا إلا أن الطريقة النقدية لابد من أن تشارك العلم نظريا -ولو نسبيا- مادامت ترتكز إليه
النقد في الجاهلية
كان يعتد للنقد الأدبي في الجاهلية أماكن معينة مثل جلس التحكيم في سوق عكاظ الذي كان شعراء العربية يعرضون فيه قصائدهم و من الأمثلة التي وصلت إلينا و التي تبين أسلوب و نهج النقد الأدبي للقصيدة قصة تاريخية حدثت بين حين قدم حسان بن ثابت و الخنساء إلى مجلس النابغة الذبياني. حيث أنشد حسان بين يدي النابغة قوله في ميمية له
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى و أسيافنا يقطرن من نجدة ما
ولدنا بني العنقاء و ابني محرق فأكرم بنا خالا و أكرم بنا أما
فقال له النابغة : والله إنك لشاعر لكن :
لو أنك قلت جفان بدل جفنات لكان أبلغ حيث أن جفان جمع كثرة و جفنات جمع قلة
لو قلت يبرقن بالدجى لكان أحسن من يلمعن بالضحى لأن الضيوف يكثرون بالليل
لو قلت يجرين لدلت بدلا من يقطرن لدلت على غزارة اهرياق الدم
حبذا لو فخرت بمن ولدت و ليس بمن ولدك .
فانبت حسان من المجلس صامتا و هذا تصوير لسبل النقد في الجاهلية
صور من النقد الجاهلي
1- حكومة أم جندب 2-المسيب بن علس وقصة استنوق الجمل 3-الاقواء في شعر النابغة 4-من حكومات النابغة في سوق عكاظ
و خلاصة النقد في العصر الجاهلي أنه كان نقد بسيط كان نقد ابيات معينة و ليست القصيدة باكملها و يكون في الاولية نقد الشاعر لنفسة وتضل قصيدتة معه حولا يعيد قراءتها و ترتيبها.
الأطوار التي مرت بها القصيدة
1- حداء الابل 2- الرجز 3- القصيدة
العصر الحديث
ظهرت وتعددت أشكال الأدب الحديث بفضل بعض المحدثين الذين نقلوا أشكال الأدب الجديدة وعلى رأسها القصة والرواية. وتغيرت هيئة الشعر بفضل المدارس الأدبية الجديدة التي تأثرت بالمدارس الأدبية الغربية ، ولعل أول أشكال القصة القصيرة كانت المقامات: وفي هذا العصر أيضا ظهر بما يسمى-بالشعر الحر- حيث لا يتقيد لا بالأوزان ولا بالقوافي. وكان بناء هذا الشعر من فضل الشاعرة العراقية الراحلة- نازك الملائكة.التى استطاعت ان تكتب قصائدها بموضوعية تحمل فكرا وموضوعا غير متقيد بالوزن والقافية وايضا يحمل بحور شعريةs
أغراض الشعر العربي القديم
الهجاء
كان الهجاء شائعاً بين الأعداء والأضداد من الناس وبين الشعراء وبعضهم البعض حيث يذكرون مساوئ بعض ومحاسن أنفسهم ومن ابلغ شعراء الهجاء جرير و الفرزدق و الطرماح بن الحكيم الذي قال أقذع ما قيل في الهجاء يوما وجهه إلى تميم الجزيرة .
أرى الليل يجلوه النهار و لا أرى خلال المخازي عن تميم تجلت
أقرت تميم لابن دحمــــة حكمه و كانت إذا سيمت هوانا أقرت
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا فان سلكت سبل المكارم ضلت
قال:قفلو أن برغوثا على ظهر قملة
و لو أن عصفورا يمد جناحه لجاءت تميم تحته و استظلت
المديح
كان المديح للحكام والكبار والأعيان وكان يمنح الشاعر من المال على قدر جودة شعره واعجاب الممدوح به. ومن أشهر ما قيل في المدح قول الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني:
فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
الغزل
كان شعر الغزل مقبولاً ومحبوباً إلا أن التشبيب - أي ذكر اسم المحبوبة- كان غير مقبول. حيث كان الشاعر القديم يتغنى بمحاسن محبوبته شكلاً وموضوعا ويذكر لوعته وشوقه إليها. و من أجمل ما قيل فيه قول ابن عبدربه الأندلسي :
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا و رشا بتعذيب القلوب رفيقا
ما قد سمعت و لارأيت بمثله در يعود من الحياء عقيقا
و إذا نظرت إلى محاسن وجهه أدركت وجهك في سناه غريقا
يا من توجع خصره من رقة ما بال قلبك لا يعود رقيقا
الفخر
عادة أصيلة من عادات العرب وهو الفخر بالأنساب والأحساب والأصل والمنبت و من أجمل أبيات الفخرالعربي بيت بشار بن برد الذي يفخر فيه بمضر مع أنه من المولدين :
إذا ما غضبنا يوما غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو أمطرت دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلة ذرى منبر صلى علينا و سلما
المعلقات
ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر كما في معلقة عنترة بن شداد.
النقد
لقد ظهر النقد بعد الأدب ، فالأدب مادة النقد،ولكن ما هي أهميته؟ ربما هذا هو السؤال الذي طرحه أحدهم حين ذاق درعا من مشاكسة النقاد وردهم للنصوص التي اعتقدها جيدة« قال قائل لـخلف الأحمر:إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابك، فقال له إذا أخذت أنت درهما و استحسنته فقال لك الصراف أنه ردي؛ هل ينفعك استحسانك له؟»
النقد في اللغة
1- تمييز الدراهم وغيرها. 2- نقدها ينقدها نقدا وانتقادا، وتنقدها ونقده إياهانقدا: أعطاه إياها فانتقدهاأي: قبضها. ونقدت له الدراهم أي أعطيته إياها، أي قبصها. 3- ناقدت فلانا إذا ناقشته في الأمر. 4- نقد الشيء ينقده نقدا:إذا نقره بإصبعه. 5- نقد شيئا من الطعام أي يأكل منه شيئا يسيرا. 6- نقد الرجل الشيء /نظره. ونقد إليه اختلس النظر نحوه. 7- نقدته الحية: لذغته. 8- الطائر ينقد الفخ: أي ينقر. 9- نقد فلان فلانا:اغتابه وأعابه. 10-اي دكر عيوب الشخص و لا يقتصر على الشخص فقط بل على الشئ كذلك
النقد في الاصطلاح
ونخص به نقد الأدب، وهو: البحث عن أسباب الاستحسان والاستهجان، واستخلاص عناصر الجمال، وتبيين سمات القبح بتجرد من الهوى ونفي التعصب، وبتقرب أكثر إلى الموضوعية، بغرض تقويم العمل الأدبي وتقييمه. لم يكن النقد الأدبي مكتوباً كما هو الحال اليوم ، وإنما كان شفهياً ، وأبرز مثال على ذلك هو سوق عكاظ ، حيث كان الشعر يلقى ما لديه من جديد الشعر على أسماء فينقضه الناس ويردون عليه وفي ذلك شكل من أشكال النقد الأدبي.
موضوعية النقد وذاتيته
بما أن الذات الانسانية تجنح إلى تقويم وتقييم الأشياء فإن النقد أول ما بدأ كان يعتمد على الذوق ولذى كان بسيطا سادجا انطباعيا، لكن الأذواق تختلف وما يجده هذا جيدا قد لا يجده الآخر كذالك، ولهذا وجب استعمال مناهج علمية توحد عملية الدراسة النقدية لتكون موضوعية وأن كان الوصول إلى الموضوعية الكاملة أمرا مستحيلا إلا أن الطريقة النقدية لابد من أن تشارك العلم نظريا -ولو نسبيا- مادامت ترتكز إليه
النقد في الجاهلية
كان يعتد للنقد الأدبي في الجاهلية أماكن معينة مثل جلس التحكيم في سوق عكاظ الذي كان شعراء العربية يعرضون فيه قصائدهم و من الأمثلة التي وصلت إلينا و التي تبين أسلوب و نهج النقد الأدبي للقصيدة قصة تاريخية حدثت بين حين قدم حسان بن ثابت و الخنساء إلى مجلس النابغة الذبياني. حيث أنشد حسان بين يدي النابغة قوله في ميمية له
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى و أسيافنا يقطرن من نجدة ما
ولدنا بني العنقاء و ابني محرق فأكرم بنا خالا و أكرم بنا أما
فقال له النابغة : والله إنك لشاعر لكن :
لو أنك قلت جفان بدل جفنات لكان أبلغ حيث أن جفان جمع كثرة و جفنات جمع قلة
لو قلت يبرقن بالدجى لكان أحسن من يلمعن بالضحى لأن الضيوف يكثرون بالليل
لو قلت يجرين لدلت بدلا من يقطرن لدلت على غزارة اهرياق الدم
حبذا لو فخرت بمن ولدت و ليس بمن ولدك .
فانبت حسان من المجلس صامتا و هذا تصوير لسبل النقد في الجاهلية
صور من النقد الجاهلي
1- حكومة أم جندب 2-المسيب بن علس وقصة استنوق الجمل 3-الاقواء في شعر النابغة 4-من حكومات النابغة في سوق عكاظ
و خلاصة النقد في العصر الجاهلي أنه كان نقد بسيط كان نقد ابيات معينة و ليست القصيدة باكملها و يكون في الاولية نقد الشاعر لنفسة وتضل قصيدتة معه حولا يعيد قراءتها و ترتيبها.
الأطوار التي مرت بها القصيدة
1- حداء الابل 2- الرجز 3- القصيدة
العصر الحديث
ظهرت وتعددت أشكال الأدب الحديث بفضل بعض المحدثين الذين نقلوا أشكال الأدب الجديدة وعلى رأسها القصة والرواية. وتغيرت هيئة الشعر بفضل المدارس الأدبية الجديدة التي تأثرت بالمدارس الأدبية الغربية ، ولعل أول أشكال القصة القصيرة كانت المقامات: وفي هذا العصر أيضا ظهر بما يسمى-بالشعر الحر- حيث لا يتقيد لا بالأوزان ولا بالقوافي. وكان بناء هذا الشعر من فضل الشاعرة العراقية الراحلة- نازك الملائكة.التى استطاعت ان تكتب قصائدها بموضوعية تحمل فكرا وموضوعا غير متقيد بالوزن والقافية وايضا يحمل بحور شعريةs